|
|
|
حابب تسكن في كمبوند في الرحاب ؟

2018-08-19
انتشرت في الآونة الاخيرة العديد من المناطق السكنية الجميلة الموجودة داخل مصر، والكمبوندات الراقية والفخمة، التي أصبح الجميع يتجه لشراء الشقق هناك والعيش فيها، وذلك من خلال تصفح مواقع مختلفة، وعدد كبير من الصفحات المشابهة لها.
وسنجد أن مدينة الرحاب تأتي على قمة تلك المناطق، حيث أن كثير من الأشخاص يعتبر السكن في الرحاب من أهم الفرص، التي يسعى جاهداً للحصول عليها، وتعد تلك المدينة الجميلة إحدى المشروعات المعروفة والمشهورة التابعة لشركة طلعت مصطفى، والتي تم بنائها وتطويرها فيما بعد هي ومدينتي، وأخذت العديد من المميزات عن غيرها.
وتمتاز تلك المدينة بالهدوء والرقي، وانتشار المساحات الخضراء والحدائق فيها، بالإضافة إلى الأسواق التجارية والمحلات الكثيرة، والكبيرة، والتي تلبي رغبة سكانها، وسكان الأماكن المجاورة لها، بالإضافة للمستشفيات والمساجد والمدارس المتواجدة بداخلها، وكذلك النوادي، ولكن يعيب مدينة الرحاب ارتفاع أسعار شقق للبيع فى جميع أحيائها وخاصة الأحياء التي تتواجد فيها الفيلات.
ويمكنك البحث عن عقارات للبيع بكل أنواعها من خلال المواقع، والذي يبحث في كل المدن والأماكن التي تتواجد فيها شقق للبيع فى كل مناطق الرحاب، وبالتالي فإنك تستطيع المقارنة بين الأحياء والمساحات والاختيار من بينهم.
أهم ما يميز مدينة الرحاب:
لكل مدينة ما يميزها عن غيرها، وهناك بعض القواعد والمبادئ والأسس، التي يضعها المشتري أمام ناظريه، لكي يقارن على أساسها بين الشقق، ويبدأ في اختيار المناسب له، ومن أشهر وأهم مزايا مدينة الرحاب:
الموقع المتميز:
من الاحياء السكنية الجديدة داخل مصر، بل أنها تعد الأولى من نوعها من حيث كونها أول مدينة سكنية متكاملة الخدمات، قام القطاع الخاص بإنشائها وتشييدها، فهي توجد داخل القاهرة الجديدة، والتي تقع في الجزء الشرقي من محافظة القاهرة، حيث تقع المدينة على الطريق الصحراوي مصر-السويس، حيث أنها تبعد مسافة 15 دقيقة من مصر الجديدة ، بالإضافة لبعدها عن وسط البلد مسافة أقل من نصف ساعة، ولذلك فإن عند البحث عن شقق للبيع فى الرحاب فإننا سنجدها بكثرة.
التقسيم الداخلي لمدينة الرحاب:
تم تقسيم تلك المدينة إلى 10 أحياء، أي تتسع لعدد 200 ألف شخص، وقد امتازت المدينة بغناها بالمسطحات الخضراء الواسعة، أما بالنسبة للشقق، فسنجد أنها تبدأ المساحات فيها من 58 م2، وتصل إلى 306 م2، لتناسب كافة الأشخاص بكل المستويات والأذواق، كما تم تقسيم المدينة مثل المدن الجديدة، أي أن جزء منها اقتصادي، والذي يتمثل في العمارات والوحدات السكنية، وجزء أخر للفلل، وإذا كنت من عشاق الرحاب فيمكنك عند شراء شقة البحث داخل المواقع، والذي يمكنك من البحث داخل شقق للبيع فى الرحاب واختيار المناسب لك من بينها.
المناخ الجيد:
فمن المعروف أن مدينة الرحاب تتميز بارتفاعها عن مستوى سطح البحر؛ حتى وجد أنها ترتفع بنسبة أكبر من جبل المقطم؛ مما جعلها تتمتع بالتيارات الهوائية، والتي تجعل هوائها نقي وجميل، وخاصة في الليل، أما مناخها فسنجد أنه معتدل طوال العام، مما زاد من قيمة أسعار شقق للبيع فى الرحاب.
الخدمات:
فسنجد أن مدينة الرحاب تتميز بخدماتها المتعددة والمتنوعة، وكثرة المساجد ودور العبادة فيها، بالإضافة لمناطق الأسواق التجارية والإدارية، والمدارس المتنوعة ما بين البريطانية والألمانية وكذلك اللغات والتجريبية وغيرها، وكذلك المستشفيات ومراكز العلاج، والعيادات الخاصة، بالإضافة للبنوك، والملاهي ومدينة الألعاب، وكذلك الكافيهات، وغيرها من وسائل الترفيه، والجدير بالذكر أنها تحتوي على نادي الرحاب، وكذلك قاعات أفراح وكذلك أخرى للمناسبات، كما أنها تحتوي على محطات للبنزين، ونقطة إطفاء، بالإضافة إلى قسم شرطة، ولذلك فإنك ستلاحظ أن هناك نسبة كبيرة جداً من شقق للبيع فى تلك المنطقة، وبأسعار عالية.
قربها من الجامعات:
فكلنا نعلم أن هناك العديد من الجامعات في القاهرة الجديدة، والتي تخدم كافة المناطق التي حولها، ومن أشهر تلك الجامعات:
• الجامعة الامريكية.
• الجامعة الألمانية.
• جامعة مصر الدولية.
الخصوصية:
لم تعد الخصوصية في مدينة الرحاب كسابق عهدها، ولكنها مازالت متواجدة داخل منطقة الفيلات، والتي تم تصميمها بأحدث أساليب العمارة الحديثة والراقية، حيث أن الحدائق والخضرة تمتد حول الفيلا، بمساحات واسعة قد تصل إلى 8 م وذلك من كل جانب كحد أدني، وبالتالي فإن ذلك يميزها بالهدوء والخصوصية، كما تتوفر تلك الفيلات بمساحات لا تقل عن 200 م2. أما عن مناطق العمارات وغيرها من الإسكان هناك فأصبحت الخصوصية غير موجودة الي حدٍ ما وهذا من أحد الأسباب التي تشتكي منها السكان، ويمكنك تصفح مواقع مختلفة لمعرفة الكثير من الأمور الأخرى حول المنطقة التي تريد السكن أو الاستفسار عنها.
الأمان:
على الرغم من غلق المدينة على نفسها بسور، وعليه بوابات وحراسة، إلا أن ذلك أصبح في بعض الأماكن، وليس الأحياء كلها، فعلي البوابات الخارجية للمدينة يوجد بعض أفراد الأمن.
سهولة المواصلات:
يمكن للمواطن الوصول بسهولة إلى داخل الرحاب أو الخروج منها، وذلك لتوفر العديد من وسائل المواصلات بها، حيث أن هناك أتوبيسات تقوم بنقل الركاب منها وإليها، وكذلك قربها من المناطق المحيطة بها كما ذكرنا سابقاً، ووجودها على الطرق الرئيسية، مما زاد من قيمتها، وأدى لارتفاع أسعار شقق للبيع فى كل أحيائها. والجدير بالذكر أن داخل المدينة الباصات لها مواعيد محددة وتقوم بالتحرك كل 20 دقيقة تقريباً، كما أنها مكيفة وجميلة؛ وبالتالي فإنها من أهم المزايا هناك، وخاصة للموظفين والطلبة.
عيوب السكن في الرحاب:
• ارتفاع أسعار الشقق والخدمات هناك، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها، وذلك لارتفاع الإيجارات للمحلات، والتي قد تصل إلى 80 ألف جنيهاً شهرياً، كما أن المستأجر يفكر أن علية القوم هم من يسكنون تلك المناطق، فبالتالي ارتفاع الأسعار لن يؤثر عليهم، ويمكنك تصفح مواقع عقارات مختلفة ، ومعرفة أسعار المحلات هناك والايجارات.
• أفراد الأمن على البوابات يعملون كسماسرة ولا يقومون بواجبهم على أكمل وجه، مما يزعج العديد من السكان، بالإضافة إلى أن هؤلاء الأفراد يقومون بالتدخل في حياة السكان بطريقة غريبة.
• زيادة عدد السكان بطريقة رهيبة ومستمرة، مما أدى إلى انعدام الخصوصية، وازدحام المدينة بشكل كبير.
• تدني مستوى الخدمات داخل المدينة وخاصة من عام 2004/2005، فكل ما يهم الإدارة هو الربح فقط، فقد قامت بزيادة أعداد السكان بمعدل 6 أضعاف السابق لها، وعدم مراعاة زيادة الخدمات، وبالتالي فإنك تلاحظ ثبات بعض الأسعار في بعض المناطق من خلال تصفحها على المواقع الغقارية.
• قلة أعداد أفراد الأمن التي تخدم المربع السكاني، حيث أن الأمن أعدادهم كما هي، على الرغم من زيادة عدد السكان.
• المناطق الخدمية فيها تخدم المناطق المجاورة أكثر من سكان الرحاب نفسهم، حيث أن تلك الخدمات تعتمد على الربح فقط، وبالتالي فإن الأمان في الرحاب أصبح منعدم، نظراً لفتح البوابات لكل الأشخاص وليس لسكان المدينة فقط.
• نظراً للازدحام الشديد، أصبح هناك العديد من أعمال الشغب والخناقات والعراك المستمر، وذلك لانعدام الأمن في المنطقة، فأصبح من السهل جداً خطف الأطفال، وحوادث السرقات المتعددة، التي أصبحت ظاهرة داخل المدينة.
• انتشار بعض الكلاب الضالة داخل المدينة مما يثير الزعر والرعب في قلوب الأهالي.
• البوابات الخارجية على المدينة لم تعد تعرف كيف تفرق بين الساكن الأصلي والزائر للمدينة.
• أما عن النظافة فسنلاحظ أنها تدنت لأعلى مستوياتها.
• الباركينج لم يعد كافي للسيارات، نتيجة الازدحام، وقدوم بعض سيارات الزائرين، وبالتالي فإنها تؤثر على ازدحام الشوارع
• إهمال المساحات الخضراء والزراعة داخل المدينة، وفي الحدائق وسط الشوارع، وقلتها، وظهور اللون الأصفر بكميات كبيرة.
• إهمال إصلاح السور الخارجي للمدينة، مما زاد من نسبة السرقة، وخاصة مواسير التكيفات، والملابس والسيارات وكذلك الدرجات.
• الشكاوى الكثيرة من وسائل المواصلات، وقلتها.
عودة لصفحة المجلة
|
|
|
|